صُحبة الأجداد

تعنى بالتاريخ وتسلط الضوء على أحداثه بشكل سلس بدون تفاصيل عميقة يضيع القارىء بين سطورها

random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

يوم الرجيع والغدر بالصحابة

قدم على ‏رسول الله ﷺ بعد أُحد رهط من عضل والفارة وهما بطنان من خزيمة بن مدركة فطلبوا من النبي عليه السلام أن يرسل معهم نفراً من أصحابه يعلمهم ويفقههم في الدين . فبعث معهم ستة من أصحابه أميرهم مرثد من أبي مرثد الغنوي.

يوم الرجيع والغدر بالصحابة


قصة يوم الرجيع

فخرجوا حتى إذا كانوا بالرجيع غدروا بهم ، فاستصرخوا عليهم هذيلاً فلم يرع القوم في رحالهم إلا الرجال بأيديهم السيوف قد غشوهم فأخذ المسلمون أسيافهم ليقاتلوهم فقالت لهم هذيل: إنا لا نريد قتلكم ولكنا نريد أن نصيب بكم شيئاً من أهل مكة ولكم عهد الله وميثاقه أن لا نغدر بكم فلم يقبل القول ثلاثة منهم فقاتلوا حتى قتلوا وأجابهم ثلاثة فقتل أحدهم بالطريق والآخران بيعا بمكة فقتلا هناك وقد قال أبو سفيان لأحدهم وهو زيد بن الدئنة قبل ضرب عنقه : أنشدك الله يا زيد أتحب أن محمداً عندنا الآن في مكانك يضرب عنقه وأنك في أهلك ، فقال زيد: والله لا أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وإني جالس في أهلي.

فيقول أبو سفيان: ما رأيت من الناس أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد محمداً

من هو  زيد بن الدثنة  رضي الله عنه 

((زَيْد بن الدَّثِنَة بن مُعَاوِيةَ بن عُبَيْد بن عَامِر بن بَيَاضَةَ بن عامر بن زُرَيق بن عبد حارثة بن مالك بن غضْب بن بن جُشَم بن الخزرج، الأنصاري الخزرجي البياضي)) 

(وآخَى رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بين زيد بن الدَّثنَة ووخالد بن أبي البُكَيْر حليف بني عدي بن كعب.))



عن الكاتب

صُحبة الأجداد

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

صُحبة الأجداد