عُرف عن بعض العرب أنهم كانوا يئدون بناتهم كما هو واضح في القرآن الكريم. وهذا لم يكن في جميع العرب بل كان في بطون منهم وكان هناك الكثيرين يكرهون الوأد ويعيبونه بل ويشترون البنات ممن يريد وأدهم.
ولا يمكن أن يقول قائل أن هذا الفعل من الأخلاق المنتشرة في مجتمع الأمة العربية بل تُعد على الأفراد الذين اجترأوا عليها.
أما معاملة العرب لأبنائهم وبني عمهم ، كانت تقوم على الجملة (انصر أخاك ظالماً ومظلوماً) ويسيرون عليها بمعناها الحقيقي وليس كما عدلها الإسلام بكفه عن الظلم بل ينصرونه سواء كان مخطئ أو مصيب أو على أي حال.
كما وإنهم يختارون لأبنائهم أشرس الأسماء ويربونهم على المكارم والفضائل والفصاحة والفروسية ليكون لهم درعاً يُتقى به ويفاخر به غيره.
ودخول قبيلتين في حلف يعني إلتزام كل منها بالدفاع عن الآخر وهذا الحلف قد يعقده الأفراد المتحابين أو رؤساء ووجهاء.
يمكنكم الإطلاع على مقالاتنا الأخرى
- وأد البنات عند العرب وكيف كانوا يعاملون أبنائهم
- تفرعات قريش لمحة عامة
- تجارة وصناعة العرب قبل الإسلام
- حالة العرب الإجتماعية قبل الإسلام الرجل في أهله
- كيف كانت اللغة والكتابة عند العرب قديماً
- الأخلاق العربية خلق العرب وبعض تصرفاتهم القديمة
- العلوم التي أهتم بها العرب قديماً والوضع السياسي العام لهم