صُحبة الأجداد

تعنى بالتاريخ وتسلط الضوء على أحداثه بشكل سلس بدون تفاصيل عميقة يضيع القارىء بين سطورها

random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

العلوم التي أهتم بها العرب قديماً والوضع السياسي العام لهم

العلوم تسير مع الحاجة ولهذا قيل الحاجة أم الإختراع والعرب الذين يغلب عليهم البداوة كانت حاجتهم للعلوم أقل من الذين كانوا في المدن. 

العلوم التي أهتم بها العرب قديماً والوضع السياسي العام لهم


علوم العرب قديما

أشتهر العرب بعلم القيافة وهو نوعان الاستدلال بأثر الماشي عليه والاستدلال بمقاطيع الجسم على صحة النسب وبطلانه ، وكان هناك قبائل اشتهرت بهذا العلم ، وعلم القيافة مهم جداً ليومنا هذا ويتم الاعتماد عليه في كثير من الأمور. 

فلا شك إن حاجة الذي يقطن البادية تنحصر بالماء ويصله من السماء فكان لا بد من معرفته بأحوال الطقس والنجوم وكانوا ماهرين جدأ بالاستدلال بالريح وأشكال السحب وبالأنواء ( تقسيم البروج لكل شهر فهي 6 بروج جنوب الدائرة الأعتدالية و6 بالشمالية وكل برج أخذ تسميته تخيلا من شكل الكواكب المشكلة له. كما وإن تقلبات القمر قسموها إلى 28 منزلة لكل منزلة ليلة. 

كما وحاجتهم إلى حساب إبلهم وما يملكون من مال علمّهم الحساب لكن بدون نظام في البادية خصوصاً ، إنما حساب أرقام بالأيدي ولهم طرق معروفة في تبيان كل عدد. 

العلوم التي أهتم بها العرب قديماً والوضع السياسي العام لهم


والحاجة إلى الأبل أكسبتهم أيضا بالتجارب قواعد ترجع إلى أدواء الأبل وإبعاد الأجرب عن السليم وكما استفادوا لحفظ حياتهم الطب ومعرفة أمراض الأنسان في الصحارى من أنواع الحمى التي لا بد منها لمن يقيم حول منابع الماء متعرضا للبرد وحمارة القيظ ولها تسميات كثيرة حسب نوع الحمى. 

وحاجة الملابس علمتهم غزل الصوف والوبر وأختصت بهذه نسائهم والحرب والطعان جعلهم يصنعون الرماح وأختيار أنواع الأشجار حسب نوعية الخشب المطلوب منها.


الوضع السياسي العام 

تقسمت مناطق نفوذ العرب لملك اليمن وهناك أضخم الملوك التي كانت بوقتها وملك الحيرة وقد ذاع صيت النعمان بن المنذر فيها وملك الشام وفيها ملوك آل جفنة وكانوا يدينون بالدين المسيحي ولآل جفنة مواقف عديدة انتصروا بها للروم على الفرس وإمارة الحجاز والتي سنفرد لها مقالات قادمة بشكل موسّع.

العلوم التي أهتم بها العرب قديماً والوضع السياسي العام لهم


وبينما القبائل التي في البادية فقد كانت كل منها تخضع للأقرب فالأقرب من الملك فمنهم من خضع بالجزية لليمانين ومنهم للمناذرة ومنهم لآل جفنة فالروم من خلفهم. 


يمكنكم الإطلاع على مقالاتنا الأخرى




عن الكاتب

صُحبة الأجداد

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

صُحبة الأجداد