كان عبد المطلب بن هاشم كبير قريش وسيدها وله أولاد عظماء منهم : أبو طالب وعبد الله وحمزة وعباس وأبو لهب , وعبد المطلب ذو السن عند بيت عبد مناف الذي هو أشرف بيت من قريش أختار لولده عبد الله آمنة بنت وهب من بيت زهرة بن كِلاب أيضاً من أشراف بيوت قريش , فبنى بها عبد الله في مكة وبعد قليل خرج تاجراً للشام فلما وصل المدينة وبها أخواله من بني النجار توفى.
وكان ذلك لشهرين من الحمل بأبنه محمد صل الله عليه وسلم . وفي عام الفيل ولد سيدنا محمد بشعب بني هاشم بمكة فأرسلت أمه تبشر جده بالمولود فأسماه محمد وهذا الأسم لم يكن مألوف عند العرب ولم يسبق أحداً سماه سوى جد الفرزدق ربما الخامس وهو من أشراف بني تميم.
ويعتقد المؤرخون أن تسمية عبد المطلب لسيدنا محمد نتيجة شعور بما لهذا المولود من المستقبل المنتظر ولما كان يذكر على الألسنة بقرب بعثة نبي منتظر من العرب وختنه في اليوم السابع كما كان يفعل العرب.
يذكر أن عبد المطلب له باع في الشعور حيث كان قد أتاه رائي يذكره بموقع بئر زمزم حينما كان مدفوناً قبل أن يلاقيه والقصة هذه مشهورة يمكنكم الاطلاع عليها.
يمكنكم الإطلاع على مقالاتنا الأخرى
- وأد البنات عند العرب وكيف كانوا يعاملون أبنائهم
- تفرعات قريش لمحة عامة
- تجارة وصناعة العرب قبل الإسلام
- حالة العرب الإجتماعية قبل الإسلام الرجل في أهله
- كيف كانت اللغة والكتابة عند العرب قديماً
- الأخلاق العربية خلق العرب وبعض تصرفاتهم القديمة
- العلوم التي أهتم بها العرب قديماً والوضع السياسي العام لهم