كان من ضمن رُسل النبي عليه السلام إلى هرقل الحارث بن عمير الأزدي فقتله عامله شرحبيل الغساني ، فكان ذلك شديداً على رسول الله ﷺ
فجهز سرية للقصاص ممن قتله بثلاثة آلاف من المسلمين عليهم زيد بن حارثة وقال لهم عليه السلام إن قتل زيد فعليكم جعفر بن أبي طالب فإن أصيب فعليكم عبد الله بن رواحة.
فانطلقوا حتى نزلوا معان من أرض الشام فبلغهم أن جيش الروم 100 ألف و انظم لهم 100 ألف من قبائل العرب فأقام المسلمين ليلتين بمعان يتحاورون فمنهم من قال نرجع ومنهم من قال نمضي ومنهم من قال نرسل لرسول الله ﷺ فنعمل بما يأمرنا ، حتى انتدب لهم عبد الله بن رواحة وشجعهم بأشعاره وكلامه إلى المضي للقتال فقال الناس قد والله صدق ابن رواحة.
فتقابل الجيشان بمنطقة مؤتة فأقتتل الناس حتى قُتل زيد بن حارثة فأخذ الراية جعفر حتى شاط في رماح القوم فأخذ الراية عبد الله بن رواحة فقاتل حتى أصابه ما أصاب صاحبيه ، فأتفق المسلمون على خالد بن الوليد الذي أظهر براعة قوية في القتال وتمكن من خداع الروم بتكتيك حربي سحب جيش المسلمين تدريجياً حتى ظن العدو أن هناك مدد يأتي، وعاد جيش المسلمين إلى المدينة.
أشعار ابن رواحة